الاثنين، 25 يوليو 2011

رائحة النهار




مع بداية يوم جديد , و مع و إشراق نهار جديد 
إرتدت ملابس الرياضه المفضله لديها و  بدأت تجري بكل نشاط و حيويه 
حركات أرجلها أشبه بقطرات الندي علي الشجر
كانت تجري بكل سعتها و كأنها تهرب من شئ 
تهرب من الحوائط التي حولها , من مصيرها , حتي من أفكارها

و مع كل هذا أخذت تتنفس رائحه النهار وكإنها رائحة الحريه 

الجمعة، 15 يوليو 2011

أصدقائي


جصل موقف جميل اليوم و كم أنا سعيده من أجله 
اريد ان ادونه هنا لكي أتذكره دوما 
إنها صديقه لي أهدت لي فيديو بسبب موقف بسيط فعلته معها أمس
لم يكن الفديو بذاته هو من أسعدني و لكن لأنني أعلم أنه من قلبها 
و بصراحه كلماته أثرت فيني كثيرا

أنا أعشق أصحابي كثيرا و من الممكن بسبب تنقلي في أماكن كثيره.... لي اصحاب كثيره
أكثر ما أعشقه في أصحابي إختلافهم 
فحينما أجد نفسي تهت في الدنيا و أحس أن الدنيا سوف تبعدني عن مبادئي أم تلهيني عنها 
أجد نفسي مع أصدقائي القدامي الذين معي منذ كنا في المدرسه الاعداديه لأني أجد فيهم برائتي سابقا 
و لأنهم متدينين و دائما نتجمع علي الخير
و عندما أجد نفسي تعبت من شغلي أو أحسست بالأحباط منه... أجد أصدقائي  الطموحين الذين يدفعوني للأمام دائما 
...............................و مواقف كثيره 
فيما معناه أنه حينما أجد نفسي في مشكله أو أزمه أعلم من سوف يستطيع حلها لي
أعلم يا أعز ما لي في الدنيا أنكم لن تقرؤا هذا الكلام و لكن من الممكن أن يجيئ يوم
 و تروا هذه الكلمات فتتذكروني بها 
و أتمني أن تكونوا دائما بجانبي لأنكم النعمه التي لطالما حمدت ربي عليها
 و أتمني أن تدوم 
هو ده الفيديو 




الجمعة، 8 يوليو 2011

اعتذار و شكر واجب


كم كنت اتمني ان اكون في التحرير اليوم 
كم كنت اتمني ان اشارك في ثورتنا 
ادعو الي الله ان يسامحني علي تقصيري في ذلك
 لأنه ليس بيدي 
اعتذر إلي كل من شارك في ثورتنا و ضحا في سبيل وطننا 
و أنا لم افعل له شئ ولا اطالب بحقهم حتي 
ولا يمكنني سوي الدعاء برد المظالم و الانتقام من كل ظالم جبار 
و أشكر كل من جعلنا نري ان أحلامنا سوف تتحقق 
ونري الامل في مستقبلنا
أدعو الي الله ان يجعلنا نقوم بشئ نبني به البلد علي ان يسامحنا
 أدعو إليك  يا عدل يا رحيم أن تحفظ أمن هذه البلاد 
و أن تمر هذه المرحله بأقل خسائر 
و يا منتقم يا جبار إنتقم من كل ظالم و من كل من ضيع امال و احلام أُمه 
اللهم امتنا موتة الشهداء وألحقنا بالصالحين 

الاثنين، 4 يوليو 2011

بعد الفراق




وقفت حائرة بين حبها و كبريائها ولأن قلبها داب من الفراق
 ووصل إلي ذروته وإشتاق إلي معرفة أخباره 
ألقت كل شئ وراء ظهرها و إتصلت لتعرف أخباره 
في بداية الأمر كان قلقا عليها و كان خائف ألا تكون بخير 
و بعدما تطمئن عليها تكلم معها
كان حديثه أغلب إلي السكون بطبيعة حالته الصامته 
ولكنه كان مثل حالها يشتاق إليها 
و يشتاق إلي سماع صوتها 
تكلمت معه كثيرا لم يكن حديثها لتعاتبه ولا لتلقي عليه اللوم 
ولكن لكي تخرج من حالها و لكي تقدر علي معاوده العيش في حياتها 
لأنها وقفت حياتها لكي تعرف أخباره ولأنها لا تجد من تسأله فسألته هو 
وجدته تعذب مثلها وجدت صوته يتوق شوقا لمعرفة أخبارها 
وتكلما في أشياء كثيره  
لا تعرف هل هي سعيده أم لا 
ولكن نار شوقها الان أخذت في الهدوء
تعلم انها  تأسف علي حالهما و علي عذابهما الأليم
ولكنها تعلم من  قرارة نفسها  أنها سعيده لسماع صوته و معرفة أخباره 
و تدعو من الله أن تخرج من حالتها و أن يهدي سرها 
و ان يوفقهما الله للخير أينما كان 

الجمعة، 1 يوليو 2011

أظافري السوداء


منذ ان ولدت و كل من يراني يقول عني اني طيبه 
حتي و لو كانت مقابله واحده
فالكل يقول ان وجهي يظهر عليه ملامح الطيبه 
زمان كنت افرح لهذا و كنت اشعر بثقه
و اقول ان الحمد لله اني طبيه في هذا الزمن 
مع العلم انني اعلم اني لست بهذه الطيبه 
و لكن بعد ذلك كرهت ان من يراني يجدني طيبه
 فأنا اريد ان يروني متكبره و قاسيه 
حتي يخافوا مني ولا يتهاونوا بي 
لأن اغلب البشر يرون الطيبه ضعف و هبل
 ولا يرون انها حكمه و تسامح 
فأنا عندما اسامح شخص أو عندما اتغاضي علي عيوب اخر 
لا يكون هذا غباء مني 
وإنما لا يشغلني عيوبه بقدر ما انا اري عيوب نفسي التي تفوقه
لذلك قررت مع نفسي ان افعل اشياء عندما يراها الناس ينخدع بها
 ولا يروني كما كانوا يروني
مثل وضع الحنه السوداء علي اظافري 
لا أعرف لما انا فرحه بها لهذا القدر 
و مع انني اعشق التغيير و اكره الروتين 
ولكن لا اراني فرحه بها لهذا السبب
فأنا اعلم ان من كان يقول اني طيبه
 كنت ارد عليه و اقول له تحت هذه الملابس
 سواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد
و انت لا تعرف ما في قلبي من سواد ولا تعرفني
 و اقول "رحم الله إمرء عرف قدر نفسه"
 فمن الممكن انني بهذه الأظافر السوداء اخرجت جزء ممن في قلبي 
و مع ان كل من يراها يقول لي انهي نتنقض وضوئي
 و انا ارد عليه بأن هذه حنه و ليست مانكير لتنقض الوضوء لغاية ما زهقت
إلا انني فرحه بها من الممكن انها تعكس لعيني السواد الذي اريد ان اراه بداخلي 
لا اعلم ولكني احببتها واريد ان اضعها دائما الي ان اغير نظرتي للحياه