الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

القدر المحتوم


                          يا لسخرية القدر الذي يرمي بنا إلي طريق لا نريده
 ولا حتي نتمناه و نضطر إلي السير فيه
أعلم أننا لا ندري ما هو الخير لنا
 و لكن ما علينا إلا السير متوكلين عليك
ولكني أشعر بكل معاني الاستغراب و العجب
 من هذا القدر 
الذي يغير المسار المتخذ
 و الذي يغير حياه كامله
 بدون أن تتدخل أيدينا في عمل شئ ما
أتمني أن أضحك في النهايه
 ولا أحس أنه هو الذي يضحك علي 
و بالمعني الاصح ان لا أشعر في النهاية
 أن القدر يسخر مني من كتر سخريتي له
و أتمني ألا تضيع أحلامي هباء في هذا الطريق
 الذي لا أعرف نهايته ولا ملامحي فيه
و كل ما أستطيع فعله هو أن أدعوك يا ربي
 بأن تدبر لنا الخير أينما كان و ترضنا بقضائه