ولا حتي نتمناه و نضطر إلي السير فيه
أعلم أننا لا ندري ما هو الخير لنا
و لكن ما علينا إلا السير متوكلين عليك
ولكني أشعر بكل معاني الاستغراب و العجب
من هذا القدر
الذي يغير المسار المتخذ
و الذي يغير حياه كامله
بدون أن تتدخل أيدينا في عمل شئ ما
أتمني أن أضحك في النهايه
ولا أحس أنه هو الذي يضحك علي
و بالمعني الاصح ان لا أشعر في النهاية
أن القدر يسخر مني من كتر سخريتي له
و أتمني ألا تضيع أحلامي هباء في هذا الطريق
الذي لا أعرف نهايته ولا ملامحي فيه
و كل ما أستطيع فعله هو أن أدعوك يا ربي
بأن تدبر لنا الخير أينما كان و ترضنا بقضائه