كلما أبدا التفكير في ما أكتبه تتوه بي الافكار ولا أستطيع أن أكتب
لذا سأكتب ما في بالي الان
و هي وجهات النظر المتضاربه بين كل أطياف الشعب
التي بائت تنذر عن إختلاف محتم
وجهة النظر الاولي هي كل ما نريده من رحيل المجلس العسكري
و أنه أفقد ثقته و نظرتنا له من بعد مواقف كثيره فعلها بعد رحيل المخلوع
ولكن أكثر موقف أثر في هو موقفه مع أختي في الميدان
أختي الشريفه العفيفه التي أظهرت ما بداخلنا من سوء
لكوننا سمحنا لمثل هؤلاء ان يفعلوا بها هذا
أختي التى لا أعرفها ولا حتي أعرف ملامحها
ولكن كل ما أعرفه أنها أظهرت الفرق الواضح بين الرجال و الذكور
(سأتحدث عنها بالتفصيل في بوست أساسي لها )
و وجهة النظر الاخري هي إستمرار تمسك المجلس العسكري بالحكم
حتي تشكل الحكومه و الرئاسه
و تعبر بكل هذه الاحداث
و تبريراتهم الرئيسيه هي العودة للإستقرار و لقمة العيش
التي أصبحت صعبه بعد الثوره
و كل ما حدث في البلد من تخريب و موت لشبابنا
ولكن وجهتي النظر هذه تذكرني بشخص مريض بمرض خبيث في إحدي رجليه
و قال له الطبيب أنه لا بد أن يقطع هذه الرجل
و إلا سوف ينتشر هذا المرض في باقي جسمه
و لكنه لن يموت وسيعيش ممدودا علي الفراش
هناك مرضي يقطعوا هذه الرجل التي يتخللها المرض و الفساد
و هناك أخرين يقولوا بما إننا سنعيش في الأخر فلا يهم
و ينتشر هذا الفساد بهذه الحاله إلي كل الجسم
ولا بد للدكتور أن يحترم كلتا الوجهتين
فمابالك بشعب عريق مثل شعبنا بما فيه من أطياف كثيره من مختلف الفئات
وجهات نظر تختلف علي حسب معتقدات و تربية كل شخص
و علي حسب خبرته و إدراكه للأمور
,إن قدرنا علي تصحيح هذا الرأي من دون تعصب سيكون ألأفضل
,إن قدرنا علي تصحيح هذا الرأي من دون تعصب سيكون ألأفضل
فلابد لنا أن نتفهم كل الاراء ولا نسقط الحكم علي من يؤيدنا أو يختلف عنا
لأننا لا ندري لما هو يفكر بمثل هذا المنطق
