الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

القدر المحتوم


                          يا لسخرية القدر الذي يرمي بنا إلي طريق لا نريده
 ولا حتي نتمناه و نضطر إلي السير فيه
أعلم أننا لا ندري ما هو الخير لنا
 و لكن ما علينا إلا السير متوكلين عليك
ولكني أشعر بكل معاني الاستغراب و العجب
 من هذا القدر 
الذي يغير المسار المتخذ
 و الذي يغير حياه كامله
 بدون أن تتدخل أيدينا في عمل شئ ما
أتمني أن أضحك في النهايه
 ولا أحس أنه هو الذي يضحك علي 
و بالمعني الاصح ان لا أشعر في النهاية
 أن القدر يسخر مني من كتر سخريتي له
و أتمني ألا تضيع أحلامي هباء في هذا الطريق
 الذي لا أعرف نهايته ولا ملامحي فيه
و كل ما أستطيع فعله هو أن أدعوك يا ربي
 بأن تدبر لنا الخير أينما كان و ترضنا بقضائه
 

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

صباح الغاردينيا زهرة الضحا
هو القدر يسرينا كما يشاء
ويجبرنا على مايشاء وليت أقدارنا
نقية كـ أرواحنا "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

زهرة الضحا يقول...

صباح النووووووور علي عيونك
"ليت أقدارنا
نقية كـ أرواحنا "
الله عليكي ,
أنا هأدعي بكده إنشاء الله :)

كم أسعدني أن أري كلامك في بداية يومي

دومتي سعيده بإذن الله